أحسن رئيس النادي الأهلي عبد العزيز العنقري صنعاً عندما خرج فضائياً وكشف خبايا متعلقات قضية اللاعب الأرجنتيني مانسو بتفاصيل واضحة ومستشهد بشهود عيان بعيداً عن التضليل الذي مارسه محبوب الاتحاديين ولازال على ذلك النهج يسير بلا استحياء .
خرج العنقري وكله ثقة بما يقول ومستنداً على حقائق وأورق رسمية وتأييد قانوني من أعلى السلطات الرياضية العالمية ولم يكن خروج رئيس الأهلي والبت في موضوع قفل بابه لمجرد الظهور وقلب الحقائق ولكن لكشف الحقيقة من التزييف والتحريف على من تعود دوماً خداع الجميع .
خرج العنقري بصوت الأهلي العالي لوقف الغلط الذي حدث بربط قضية مانسو بغيرها .
وكما أنه كشف للملأ مدى نخبوية الأهلي في التعامل مع الآخرين فالتنسيق ما بين الأهلي والهلال حول مانسو والأهلي والنصر حول ربيع عمان دون أن يصادر حق من الناديين في التعاقد مع أحدهما .
بينما خرج طيب الذكر في أكثر من وسيلة إعلامية بتصريحات رنانة عن تعاقدات الاتحاد خلال فترة الانتقالات الشتوية والمنتهية بنهاية يناير الماضي لاعب محلي وآخر عالمي بينما المتواجد الحالي بفريق الاتحاد " ريناتو " لاعب برتي بريتا البرازيلي أحد فرق دوري البرازيلي B وليس A ؟! .
وقائع وشواهد على مدى السنوات الماضية تؤكد أن ما مارسه ذلك الرجل من خداع وتضليل وتدليس لا يمكن أن يحتمل بهذه الطريقة وكأنه أحد ممثلي المسرحية الكوميدية " كذاب يا خيشه " .
أين اللاعب المحلي الدولي وأين الأفريقي الذي يلعب بأوروبا وأين تياقو نيفيز الذي جاء خبره عبر الوكالة الألمانية بتصريح من محبوب الاتحاديين بأنه وقع للاتحاد بملبغ خيالي كل هذه الأسماء تم تعاقد الاتحاد معها ولكن بالكلام وليس بعقود مكتوبة وموثقة .
ولا يمكن لشغوف بكرة القدم أن ينسى أو يتناسى الصخب أو ذلك الضجيج الإعلامي والمؤتمرات الصحفية خارج البلاد وداخلها حول تعاقد الاتحاد مع نجم البرتغال " لويس فيجو " وقدومه للمملكة .
نحن لسنا ضد للاتحاد أو أحد من محبيه بقدر ما نكره هذه الأفعال السيئة التي تسئ للاتحاد والاتحاديين وللأندية السعودية وكم قضية تم رفعها على الاتحاد بالاتحاد الدولي " الفيفا " بسبب عدم الالتزام ببنود التعاقدات مع عدد من اللاعبين الأجانب وتسببت في إحراج الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وكونت فكرة سيئة عن الفرق السعودية وما حدث مؤخراً في قضية اللاعب ما نسو الارجنتني وبإيعاز لوكيل أعماله بتقديم شكوى للفيفا دليل آخر على أن مخرب الصفقات لا زال يتحلى بصفاته التخريبه .
وإذا ما أراد الاتحاديين تجميل صورة ناديهم عليهم أن يعلنوا للملا براءتهم من محبوبهم ومخرب الصفقات كبراءة الذئب من دم يوسف .